ونبقى بالحب
مهما كبرت أعمارنا وامتلكنا كل مقومات الإستقلال
والإستغناء
عن مساعدة من حولنا ..
ما يزال بداخلنا ذلك الطفل الصغير المدلل
الذى يحتاج الى ضمة كضمة والديه يرمى فيها هموم يومه , وكلمة عذبة يستخدمها كوقود ليستمر في السير فى هذه الدنيا .
عن مساعدة من حولنا ..
ما يزال بداخلنا ذلك الطفل الصغير المدلل
الذى يحتاج الى ضمة كضمة والديه يرمى فيها هموم يومه , وكلمة عذبة يستخدمها كوقود ليستمر في السير فى هذه الدنيا .
يظل بداخلنا المراهق الذى لا يستطيع العيش بدون
مشاعر الرومانسية والاستماع لأغانى الحب .
ولكن للاسف معظمنا يتجاهل هذه المشاعر بل ويلوم
ذاته على الشعور بها ويقاومها بمنطق المسؤوليات (وميصحش واحنا كبار على الحاجات ده
)وكلمات فى راى تؤدى فى النهايه الى ذلك الانسان المحبط المطحون الذى يدرك بعد
فوات الاوان ان عمره مضى دون الاستمتاع بكل مرحله فى حياته وبالتالى يتولد
شعور الضحيه الذى ضحى بالغالى والنفيس من
اجل من يحبون وهذا الوهم الكبير,
فللعلم ما ضحينا الا لنشعر بشعور نريده ونبحث عنه
وراء هذه التضحيه,ومازاد الطين بله ان من حولنا
اعتادوا على اننا الجادين فى حياتنا ولايقبلون اى انحراف عن جديتنا هذه بل ويبدون
الدهشه اذا قررنا ان نعبر عن هذه المشاعر فنخشى ان
تهتز هذه الصوره امامهم فنتمادى فى اخفاء هذه المشاعر ويزداد معها احساسنا بالاشتياق اليها ويزداد
لومنا لمن نحب ونسقط عليه احساسنا بهذا الجمود فى حياتنا وتتطور احاسيسنا السلبيه
تجاه الطرف الاخر
الى ان تصل فى كثير من الاحيان الى الكره (وادينا عايشين وخلاص)
والان دقت صافره النهايه لهذا الصراع الداخلى
فى البدايه لابد ان نسال انفسنا اسئله غايه فى الاهميه
ماذا لو قررنا ان نعبر بماذا نشعر وقتما نريد ؟؟؟؟؟؟
ماهى الخساره الفادحه التى
سنتكبدها مثلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاجابه فى الحقيقه لاشئ بل بالعكس ستنهال علينا
المكاسب اهمها هو الروح المتصالحه الشابه التى ان شيبتها هموم الدنيا صبغت نفسها
بلون الشباب مره اخرى وبسرعه قصوى.
ياايها الراقد تحت سقف الملل والاسى والروتين وتتهم بذلك
من تحب
ابدا بنفسك عبر له عن مشاعرك احتضنه بدون مقدمات,
فاجئه بكلمات الحب بدون مقدمات .
ابدا بنفسك عبر له عن مشاعرك احتضنه بدون مقدمات,
فاجئه بكلمات الحب بدون مقدمات .
سيقاوم فى البدايه لانه لم يعتاد عليك فى هذه الصوره
ولكنه فى النهايه سيستلم لانه يفتقد الى نفس المشاعر ولكن انت من ادركت اولا.
دع المشاكل والمسؤليات جانبا وعش معه احساس المراهق الذى
لايحمل هم فى يومه الا هم رضا من يحب .
عشه معه ساعات فقط فى الاسبوع بل دقائق هذه الدقائق ستحول
نكهه الحياه وستبقى الحياه بمسؤولياتها وهمومها وضغوطها ولكن بنكهه التحدى ويبقى معها الحب.
تصنيف :
مقالات الفريق
0 التعليقات:
إرسال تعليق